البسملة، وهي عبارة “بسم الله الرحمن الرحيم”، تُعتبر جزءاً أساسياً من العديد من الآيات القرآنية، مما يجعل فهم أحكامها أمراً مهماً للمصلين والقراء. تُستخدم البسملة في بداية الكثير من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة التوبة التي تبدأ مباشرة بالآية الأولى بدون بسملة، مما يثير فضول العلماء ويؤكد على اختلاف نبرة السورة مقارنة بالسور الأخرى. هناك آراء فقهية متباينة حول حكم قراءة البسملة في الأذكار اليومية مثل الأذان والإقامة والصلاة؛ فبعض الفقهاء يشترطون ذكرها قبل كل ركعة أثناء الصلاة، بينما يرى آخرون أنها ليست شرطاً لصحتها ولكن يُستحب فعل ذلك لزيادة التبرك والتواصل مع الله. من الناحية العملية، تُعتبر البسملة دعوة للهداية والرحمة، وتذكر المسلمين بحقيقة وجود الخالق الرحيم المتعال. كما أنها تشجعهم على بدء أعمالهم وأفعالهم بطلب الهداية منه سبحانه وتعالى، وتعزز الشعور بالتواضع والشكر تجاه النعم الإلهية. لغوياً، تحمل البسملة دلالة عميقة؛ فكلمة “بسم” تشير إلى طلب وتوقيع الوحدانية للخالق الواحد الأحد، وكلمة “الله” تثبت وحدانيته تعالى، وكلمة “الرحمن” تصفه بأنه ذو رحمة واسعة تشمل كل مخلوقاته
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- متى نزلت أسماء الله الحسنى المعروفة لدى المسلمين؟ هل هي معروفة قبل الإسلام أو نزلت على محمد -صلى الل
- واجهة المتصفح
- هل الرسالة التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام؟ فأنا أسمع أناسا يقولون: بلغ ال
- الضفدع الشجري ذو الحواف (كوريخالوس تشاسيني)
- ما صحة هذا الخبر وفي أي الكتب ورد: يذكر عن الزبير أيضا أنه تزوج امرأة فكانت تخرج إلى الصلاة في المسج