البكاء على الميت في الإسلام هو تعبير طبيعي عن الألم والحزن، وهو جائز شرعاً كما ورد في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يجب أن يكون البكاء خالياً من السلوكيات غير المقبولة مثل لطم الخدود وشق الملابس والتظاهر بالحزن الزائد. فقد روى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حديثاً ينهى عن هذه التصرفات، مؤكداً حرمتها في الإسلام. كما شدد النبي صلى الله عليه وسلم على عدم إيذاء النفس بسبب الفجيعة، حيث قال: “أنا برئ من كل مؤذي نفس”. بالإضافة إلى ذلك، يوضح القرآن الكريم في قوله تعالى: “ولا تزر وازرة وزر أخرى” أن سوء الحظ لن يعاقب الآخرين. لذلك، يجب التعامل مع الموت بالإيمان والصبر، معتقدين بأن الأمور تجري وفق مشيئة الله وإرادته. في النهاية، ينبغي للمسلمين التمسك بالسنة وتجنب أي أعمال تدخل ضمن مجال النياحة، وهي حالة من الهلع الزائد والخروج عن السيطرة وقت الضيق. الهدوء والصبر هما أفضل طريقة للاحترام المناسب لمن فارق الحياة، متذكرين قول الحق سبحانه وتعالى: “إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودآ”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- أعمل في تصميم المواقع، فهل يجوز لي العمل في تصميم موقع، كدليل للكوافيرات، والموقع سيعمل وسيطًا؛ للحج
- أرجو التّكرّم بإجابتي حول الرّضاع: 1-هل الرّضعتان الكاملتان ( حتّى الشّبع ) محرّمتان؟ 2-هل الرّضعة ا
- عندما أقوم بتغيير حفاظ طفلتي الرضيعة، أشعر بقليل من البلل على يدي من بولها، لكني خوفًا من البرد ألبس
- هل عندما يلمس الثوب الفرج، يصبح الثوب نجسا؟
- أولاً: أود أن اشكركم جزيل الشكر على هذه الخدمه الرائعه التي تخدم الإسلام والمسلمين وجعل الله هذه الخ