يقدم كتاب “البلاغة الفريدة للرسالة القرآنية” لمحمد قطب دراسة شاملة ومفصلة حول الأسلوب البلاغي للقرآن الكريم، وكيف ساهمت هذه البلاغة في نشر رسالته وتأثيرها العميق عبر التاريخ. يركز الكتاب على الأدوات البلاغية المستخدمة في القرآن، مثل التشبيه والاستعارة والإشارة، التي تُستخدم لتأكيد الحقائق الإلهية والدعوة إلى التفكر والتفهم العميق للمبادئ الدينية. كما يناقش المؤلف أهمية التركيب اللحني والأداء الصوتي للألفاظ القرآنية في تنمية الوعي الروحي والعاطفي لدى المسلمين. بالإضافة إلى ذلك، يوضح الكتاب كيف تمكنت اللغة العربية من أن تكون وسيلة فعالة للتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات منذ نزول الوحي وحتى اليوم. يؤكد قطب على قدرة الرسالة القرآنية على تحديث نفسها واستيعاب الحاجات الإنسانية المتغيرة، مما يفسر بقاء تأثيرها قوياً حتى الآن. في النهاية، يقدم الكتاب رؤية ثاقبة حول طبيعة الكمال الإلهي من خلال القصص والشهادات المؤثرة الموجودة في النصوص المقدسة، مما يجعل فهم آليات بلاغة الرسالة ضرورة أخلاقية وشخصية لكل مسلم يسعى لتعميق معرفته بمصدر هداية العالمين.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- جاهفيل
- رئيسنا في العمل غير ملتزم دينيا ويقدس رئيسه إلى درجة العبادة ـ يخاطبه بقوله: أنت عظيم ـ وإذا لم تعام
- قرأت في موقعكم الفاضل أن عورة المرأة للمرأة مختلف فيها، وقرأت بأنكم تفتون بظهور ما تعودت المرأة على
- فيليبي بيريرا
- أود أن أعرف الإجابة عن سؤالي: وهو أن زوجي مصل ومؤد لواجباته الدينية والحمد لله، فهل يجوز أن يعقد قرا