آية “والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه” من سورة الأعراف تُستخدم لتوضيح الفرق بين المؤمن والكافر من خلال تشبيه حالهما بحالة الأرض الطيبة والخبيثة. تُشير الآية إلى أن الأرض الخصبة والطيبة تُنتج نباتها بيسر وغزارة بإذن الله، مما يُمثل المؤمن الذي يستقبل الهدى والعلم ويستفيد منه. في المقابل، تُشير الأرض السبخة التي لا تُنتج إلا قليلاً وبمشقة إلى الكافر الذي يسمع الهدى والعلم ولكنه لا يستفيد منه. تُختتم الآية بقوله تعالى “كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون”، مما يُؤكد أن الله يُبين الآيات ويُوضحها لمن يعترف بنعمته ويُشكرونه عليها. حديث أبي موسى الأشعري يُوضح هذا التشبيه، حيث يُشبه النبي صلى الله عليه وسلم الهدى والعلم بالغيث الذي يُصيب أرضاً طيبة فتُنتج الكلأ والعشب الكثير، مما يُبرز أهمية الاستفادة من الهدى والعلم الذي يُرسله الله تعالى.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا حامل في ثلاثة أجنة، في الأسبوع السابع. وسمعت النبض للثلاثة. اقترح الطبيب أن نقلل عدد الأجنة لاثن
- بطولة أوروبا للتزلج الفني على الجليد
- قريبتي التي تكبرني بعشرين عامًا قالت في يوم اجتماع العائلة -حيث كنا نجلس في صمت، وصوت القرآن في المك
- من أرفع مكانة في خلق الله بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هل هو سيدنا جبريل عليه السلام؟
- هل تعليق الكفر على النطق بالشهادتين ينعقد من غير تلفظ؟ أم لا بد لانعقاده من أن يتلفظ به الشخص؟ وإذا