آية “والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه” من سورة الأعراف تُستخدم لتوضيح الفرق بين المؤمن والكافر من خلال تشبيه حالهما بحالة الأرض الطيبة والخبيثة. تُشير الآية إلى أن الأرض الخصبة والطيبة تُنتج نباتها بيسر وغزارة بإذن الله، مما يُمثل المؤمن الذي يستقبل الهدى والعلم ويستفيد منه. في المقابل، تُشير الأرض السبخة التي لا تُنتج إلا قليلاً وبمشقة إلى الكافر الذي يسمع الهدى والعلم ولكنه لا يستفيد منه. تُختتم الآية بقوله تعالى “كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون”، مما يُؤكد أن الله يُبين الآيات ويُوضحها لمن يعترف بنعمته ويُشكرونه عليها. حديث أبي موسى الأشعري يُوضح هذا التشبيه، حيث يُشبه النبي صلى الله عليه وسلم الهدى والعلم بالغيث الذي يُصيب أرضاً طيبة فتُنتج الكلأ والعشب الكثير، مما يُبرز أهمية الاستفادة من الهدى والعلم الذي يُرسله الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الوضوء والصلاة بمكياج وكحل دائمين يجب كونهما مقاومين للماء (waterproof) ليدوما أطول؟ رابطان ل
- عصيت ربي عصيانا مبينا؛ فابتلاني. فعاهدته إن كشف بلاءه، أن أتوب. فكشفه عني، فلم أتب؛ فابتلاني، فعاهدت
- توفي أخي وله ولد وبنت من زوجة إيطالية وبعد أن طلقها أخذت الأولاد منه ثم غيرت ديانتهم إلى المسيحية وب
- حلف زوجى علي بأنني أكون طالقا إذا خرجت من المنزل و شم لى رائحة عطرية أو وضعت أي عطر من أي نوع يتمثل
- أريد السؤال عن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص ابتداء الصلاة؟ فالبعض يقول: استووا, اعتدلوا،