في عالم العلوم الاجتماعية، يُعتبر علم النفس من أكثر الفروع تعقيداً وتنوعاً، حيث تُعد الشخصية أحد أهم المواضيع التي تناولها هذا العلم منذ بداية القرن الماضي. تُعرف الشخصية بأنها مجموعة ثابتة ومترابطة من الخصائص والمواقف والسلوكيات التي تميز كل فرد عن الآخرين. هذه الشخصية ليست مجرد نتيجة لظروف البيئة الخارجية أو التجارب الحياتية، بل هي مزيج بين الجينات الوراثية والتأثيرات الثقافية والبيئية. منذ أيام فرويد وأدلر وجونج وغيرهم ممن أسسوا مدرسة التحليل النفسي، كانت هناك نقاشات حادة حول طبيعة الشخصية وكيف تتشكل. فرويد رأى أن الشخصية تُصنع خلال ثلاث مراحل رئيسية في الطفولة المبكرة، بينما ركز أدلر على دور التجربة الإنسانية والأحداث المؤثرة في تشكيل الشخصيات. من ناحية أخرى، رأى جونج أن الشخصية تنبع من القوى اللاواعية الداخلية والمعرفة المشتركة بين جميع البشر، المعروفة باللاوعي الجمعي. في الوقت الحالي، يستخدم علماء النفس العديد من النماذج لتقييم الشخصية، ومن أشهر هذه الأنظمة نموذج الخمسة العوامل الكبرى الذي يعتمد على خمس سمات شخصية أساسية: الانبساط، الانبساط الاجتماعي الجدّية الاستقرار العاطفي والمرونة المعرفية. ومع ذلك، فإن البحث مستمر ولا زالت الدراسات تحاول تحديد كيفية تأثير عوامل أخرى مثل التعلم والممارسة والثقافة والعلاقات الاجتماعية على بناء وتشكيل الشخصية البشرية المعقدة. إن القدرة على فهم عميق لشخصيتنا وشخصيات الآخرين قد تساهم كثيرا
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- اختلفت أنا وأخي على إنشاء باب في طريق جانبي لصالح أختي، وقمت بإنشاء الباب. وعندما رأى أخي الباب حاول
- أحيانا بعد الوضوء مباشرة أخرج ريحا، فهل أنتظر فترة وأتوضأ؟ أم أتوضأ في الحال؟
- في بادئ الأمر أحب أن أشكركم على مجهودكم وجزاكم الله خيرا. المشكلة يا سيدي أن أبي تجاوز الستين من عمر
- يونيونفيل، تينيسي
- الحمد لله الذي لايحمد علي مكروه سواه، فأنا عبد ابتليت بمرض سرطان في الدماغ قبل شهر رمضان الماضي، وعم