بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التعامل مع البورصة يعتمد بشكل أساسي على طبيعة الشركة التي يتم التعامل معها. إذا كانت الشركة تعمل في مجالات مشروعة ولا تتعامل بالربا أو غيره من التعاملات المحرمة، فإن شراء أسهمها وبيعها جائز. أما إذا كانت الشركة تعمل في مجال محرم، مثل إنتاج أو تسويق مواد محرمة، أو تعمل في مجال التأمين التجاري أو القمار، أو الربا مثل البنوك، فيحرم شراء أسهم هذه الشركات.
في حالة الشركات التي تعمل في مجالات مشروعة ولكنها تتعامل بالربا لغرض التمويل، فقد اجتهد الفقهاء المعاصرون في تحديد نسبة معينة من أصول الشركة يتسامح في أن تكون ممولة بالربا، وهي الثلث، بحيث تكون المديونية الربوية لا تتجاوز ثلث أصول الشركة. هذا الاجتهاد مبني على المصلحة، ولكن يجب التنويه إلى أن الربا قليله وكثيره محرم بالنص والإجماع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّرديلذلك، يمكن القول إن التعامل مع البورصة حلال إذا كانت الشركات التي يتم التعامل معها تعمل في مجالات مشروعة ولا تتعامل بالربا أو غيره من التعاملات المحرمة. أما إذا كانت الشركات تعمل في مجالات محرمة أو تتعامل بالربا بشكل رئيسي، فإن التعامل معها يكون حرامًا.
- في الشهر السابق رأيت القصة البيضاء في اليوم ال 14 فأغتسلت، وصليت. ثم نزل إفراز مع دم، فتركت الصلاة ح
- هل تجوز مشاهدة الثياب النسائية ـ لانجري ـ على الإنترنت من أجل الشراء أو الاختيار؟. ولكم جزيل الشكر.
- دفع المجوسي شاته التي لبيت نارهم أو الكافر لآلهتهم إلى المسلم ليذبحها على طريقة الإسلام فذبحها مسلم
- هل شدة الاستهزاء بالخالق تؤثر في قبول التوبة حتى لو بأي شكل كان وبشيء لا يتصوره العقل؟ وهل بعد التوب
- Darren Jones (politician)