التأثيرات البيئية للتلوث المائي متعددة ومدمرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تدهور الموائل الطبيعية بشكل كبير. التلوث المائي، سواء كان كيميائيًا أو بيولوجيًا أو نوويًا، يهدد الكائنات الحية التي تعتمد على المياه النظيفة. على سبيل المثال، الملوثات الكيميائية مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية يمكن أن تقتل الأسماك والنباتات المائية، مما يؤدي إلى انهيار السلسلة الغذائية. هذا التدهور في الموائل الطبيعية لا يؤثر فقط على الحياة البحرية، بل يمتد تأثيره إلى النظم البيئية بأكملها. البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي تشكل التلوث البيولوجي يمكن أن تسبب أمراضًا مختلفة، مما يزيد من تعقيد المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، التلوث النووي الذي ينشأ من المواد المشعة يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة العامة والبيئة على المدى الطويل.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: