التلوث البيولوجي يشكل تهديداً خطيراً لصحة الأفراد والمجتمعات، حيث يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية. من أبرز هذه المشاكل ردود الفعل التحسسية التي تنشأ عند استنشاق هواء ملوث بالكائنات الحية الدقيقة مثل الفيروسات، البكتيريا، العفن الفطري، غبار المنزل، ووبر الحيوانات. هذه الملوثات يمكن أن تسبب أعراضاً مثل الحكة، العطس الزائد، سيلان الأنف، سيلان الدموع، احتقان الأنف، الصداع، السعال، تعب عام، وصعوبات في التنفس. بعض المواد المسؤولة عن هذه الاستجابة التحسسية تشمل بروتين القطط والكلاب، حبوب لقاح النباتات، ومواد سامّة ناتجة عن فضلات فأر أو جرذ. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التلوث البيولوجي في نشر العدوى والأمراض المعدية مثل الجدري، الأنفلونزا الموسمية، السل، والحصبة الألمانية. وجود فسائل وفطريات بكتريا في منظومات تبريد البيت يخلق بيئة رطوبة مثالية لنموها وانتشارها. كما يمكن أن تنتج بعض المكروبيات سموماً تؤدي إلى تغييرات دراماتيكية في الوظائف الجسمية المختلفة وقد تصل إلى إحداث مرض الحمى. الفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر الصحية هم الأشخاص الذين لديهم تاريخ إصابة بمشاكل صدر أو حساسية مزمنة، إضافة إلى الأطفال وك
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- أحسن الله إليكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين، بعض الشباب الملتزمين أصحاب التدين نحسبهم كذلك والله حسيب
- نحن مجموعة من الشركاء، قمنا بعمل مشروع استثماري لتربية وتسمين الأبقار، بنسب مشاركة مختلفة، وذلك على
- العقبة (لبنان)
- أعمل في أحد الموانئ، حيث تكون الإكرامية من السفن على شكل علب سجائر. وقد تعارف العاملون في هذا المجال
- قناة العالم (World Channel)