تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأجيال الشابة متعدد الأوجه، حيث تعزز هذه المنصات الروابط الاجتماعية عبر المسافات الجغرافية، مما يسمح للأصدقاء والعائلة بالتواصل المستمر. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام الزائد إلى الشعور بالوحدة والعزلة بسبب المقارنات غير الواقعية مع حياة الآخرين المثالية التي تُعرض على هذه المنصات. بالإضافة إلى ذلك، يزيد من احتمالات الإساءة الإلكترونية والشائعات غير الصحيحة. من الناحية النفسية، تساهم ثقافة المقارنة المستمرة في زيادة الشعور بعدم الرضا والحسد الذاتي، مما يؤثر سلباً على تقدير الذات والثقة بالنفس. كما أن التعرض للهجمات والسخرية عبر الإنترنت يزيد من مشاعر الاكتئاب والقلق. في مجال التعليم، على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر معلومات وإرشادات قيمة، إلا أنها غالبًا ما تكون أقل جودة وأكثر عرضة للتحيز مقارنة بالمصادر الرسمية المعتمدة في النظام الدراسي التقليدي. هذا الاعتماد الكبير على المحتوى الرقمي قد يتجاهل المهارات الأساسية اللازمة لإنجاز العمل الأكاديمي مثل البحث والتحليل النقدي والاستشهاد المناسب. في السياق السياسي والأيديولوجي، تقدم وسائل التواصل الاجتماعي معلومات مباشرة ومباشرة أكثر من أي وقت مضى، لكن المشكلة تكمن في أن الكثير منها يأتي من مصادر مجهولة وغير موثوق بها، مما قد يقوض فهم الجمهور العام للقضايا الحقيقية ويعزز التطرف المتطرف داخل المجتمع الحديث.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEOالتأثير الاجتماعي لوسائل التواصل الاجتماعي على الأجيال الشابة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: