تُعتبر الزراعة الحيوانية من أكبر المساهمين في التأثير البيئي السلبي، حيث تُنتج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير، خاصةً الميثان وأكسيد النيتروز. هذه الغازات تنبعث من هضم الأعلاف في المعدة الخاصة للحيوانات مثل الأبقار والأغنام، وكذلك من السماد الحيواني. الميثان، على وجه الخصوص، يُعد أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الاحتباس الحراري. بالإضافة إلى ذلك، تستهلك الزراعة الحيوانية كميات هائلة من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الماء والأراضي الزراعية. يتطلب إنتاج اللحوم والألبان كميات أكبر من الماء مقارنة بإنتاج المحاصيل النباتية، مما يزيد من الضغط على الموارد المائية المتناقصة. كما تحتاج الزراعة الحيوانية إلى مساحات كبيرة من الأراضي لتربية الحيوانات وزراعة الأعلاف، مما يؤدي إلى إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي. علاوة على ذلك، تُساهم الزراعة الحيوانية في تلويث المياه والتربة من خلال تصريف السماد الحيواني والمبيدات الحشرية.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- حكم كثير من العلماء المسلمين على الجماعة الإسلامية الأحمدية بالكفر بسبب إيمانها بنبوة مؤسس الأحمدية،
- أعمل طبيبا في أحد المستشفيات بالسعودية وتقاربت مع طبيبة إلى أن أحببتها وأعتقد أنها كذلك، فهل الشعور
- أنا فتاة عمري 23 عاما صيدلانية، ولكني لا أعمل ولست متزوجة، لذا لدي وقت فراغ كبير أقضيه أمام الانترنت
- شخص مصاب بداء السكر -عافانا الله وإياكم- وقد نصحه الأطباء بتجنب الأطعمة المحتوية على السكر. وهو بين
- ليمو الأبيض