تُعتبر الزراعة الحيوانية من أكبر المساهمين في التأثير البيئي السلبي، حيث تُنتج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير، خاصةً الميثان وأكسيد النيتروز. هذه الغازات تنبعث من هضم الأعلاف في المعدة الخاصة للحيوانات مثل الأبقار والأغنام، وكذلك من السماد الحيواني. الميثان، على وجه الخصوص، يُعد أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الاحتباس الحراري. بالإضافة إلى ذلك، تستهلك الزراعة الحيوانية كميات هائلة من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الماء والأراضي الزراعية. يتطلب إنتاج اللحوم والألبان كميات أكبر من الماء مقارنة بإنتاج المحاصيل النباتية، مما يزيد من الضغط على الموارد المائية المتناقصة. كما تحتاج الزراعة الحيوانية إلى مساحات كبيرة من الأراضي لتربية الحيوانات وزراعة الأعلاف، مما يؤدي إلى إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي. علاوة على ذلك، تُساهم الزراعة الحيوانية في تلويث المياه والتربة من خلال تصريف السماد الحيواني والمبيدات الحشرية.
إقرأ أيضا:معنى أغنية تك شبيلية تيوليولا- Fontaine-lès-Luxeuil
- أنا مسلمة جديدة من بلغاريا وسؤالي عن التطعيم ضد الأمراض فهل يجوز لنا أن نطعم أولادنا لأن بعض المسلمي
- أرجو منكم إخوتي الأعزاء أن تعرفوا «الإنسان» بحيث يكون التعريف جامعا مانعا؟ وجزاكم الله خيراً.
- أظن أنني أعاني من وساوس، فمنذ صغري بعد ممارسة العادة السرية أو الاحتلام والحيض كنت أستحم استحماما عا
- Sara Underwood