يتناول النص تأثير التلوث الضوضائي السلبي على الصحة العقلية، موضحًا كيف يمكن لهذه الظاهرة البيئية أن تساهم في ظهور مجموعة من الاضطرابات النفسية والعاطفية. أولى هذه الآثار هي زيادة مستويات التوتر والقلق نتيجة للأصوات المزعجة المستمرة، والتي تعمل على رفع معدل هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. وهذا بدوره يعرض الأفراد لخطر أكبر للإصابة بمشاكل القلق المختلفة.
كما يشير النص أيضًا إلى تأثيرات التلوث الضوضائي على نوعية النوم، حيث يمكن للأصوات العالية أن تعوق عملية الاستغراق في النوم أو تسبب الاستيقاظ المتكرر خلال الليل. ومن ثم فإن الحرمان من النوم الجيد له عواقب نفسية خطيرة تشمل الاكتئاب وزيادة القلق وضعف القدرة على التركيز والإنتاج الذهني العام. علاوة على ذلك، يسلط النص الضوء على دور التلوث الضوضائي المحتمل في إحداث اضطرابات مزاجية كالاكتئاب والتغيرات المفاجئة في الحالة المزاجية لدى الأشخاص الذين يتعرضون باستمرار لمستويات عالية من الضوضاء. وبالتالي، فإنه يُظهر مدى ارتباط التلوث الضوضائي بصحة الإنسان العقلية والنفسية بشكل مباشر وسلبي.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسية- ماحكم الشريعة في الدعاء على النفس خوفا من الوقوع في المعصية وغضب الله؟
- وجدت في ملابسي منيًّا وأنا أخلعها، وكنت قد صليت بها، وأنا لا أعلم أنها نجسة، وحينما علمت أنها نجسة أ
- السؤال: توجد بعض المقاطع الدعوية في جوالي، وفي البريد، أرسلها إلى الناس ليستفيدوا، وكان الملقي يضحك،
- Bed of Lies
- السؤال : لو لم يبق من وقت الصلاة إلا قدر تكبيرة الإحرام( لأي سبب ). ولا يمكنه الوضوء ولا التيمم لإدر