تشكل مشاهدة المواد الإباحية تهديدًا حقيقيًا للصحة النفسية والجسدية والأخلاقية للأفراد والمجتمع ككل. فمن الناحية الصحية الجسدية، يؤدي الاعتياد على مشاهد العنف والإثارة الجنسية إلى اضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا. علاوة على ذلك، ترتبط المبالغة في استخدام الإنترنت بمشاكل صحية جسدية مثل انخفاض القدرة على التركيز وضعف النشاط البدني، مما يساهم في زيادة احتمالات السمنة ومشاكل القلب. أما التأثيرات النفسية فتكون كارثية؛ حيث تسبب شعوراً بالذنب والخجل والقلق الاجتماعي، فضلاً عن تعزيز أنماط التواصل الجنسي غير الواقعية التي قد تقود إلى علاقات مضطربة وصعوبات في بناء الثقة في العلاقات الرومانسية الحقيقية. وفي الجانب الأخلاقي، تعتبر مشاهدة هذه المحتويات انتهاكاً لحقوق الإنسان وللقيم الدينية والقانونية، إذ تخلق تصورات خاطئة حول الحب والرومانسية وتشوّه فهمنا للعلاقات الإنسانية الطبيعية. وبالتالي، يجب التعامل مع هذه القضية بالحذر الشديد وتعزيز جهود التوعية والتعليم حول المخاطر الكامنة خلف استهلاك المواد الإباحية لتعزيز مجتمع
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- عند دخول المسجد النبوي الشريف هل الأولى صلاة ركعتين تحية المسجد أم زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم و
- هل يجوز عند رد السلام على من ثبت فيه اللعن بنص الآية أو الحديث قول ورحمة الله وبركاته؟
- احتلمت واغتسلت وبعد الاغتسال أحسست أنه خرج مني شيء ووجدت أثرا على الذكر، ووجدت فتوى من ابن عثيمين إذ
- عائلة كفلت يتيماً صغير السن من دار الأيتام على أن يعيش معها، إلى أي عمر توقف الكفالة، هل يوجد عمر مح
- إخوتي وأحبابي في الله ،،،أريد منكم تفسيرا ولو بسيطا لحالتي وأنا أعلم أنكم لستم أصحاب الاختصاص ، فأنا