في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما جعلها موضوع بحث مهم فيما يخص تأثيرها على الصحة العقلية. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين استخدام هذه الوسائل والصحة النفسية. الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق والاكتئاب، حيث يرتبط الوقت الذي يقضيه الأفراد أمام شاشات الأجهزة الرقمية بانخفاض مستويات الرفاهية الذهنية والسعادة العامة. هذا يعود جزئيًا إلى المقارنة المستمرة بين حياة المستخدمين وأصدقاءهم أو الأشخاص الذين يتابعونهم عبر الإنترنت، مما يساهم في الشعور بعدم الكفاءة أو عدم القيمة الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد الشبكات الاجتماعية من الضغط الاجتماعي نتيجة الرغبة في الحصول على عدد كبير من المتابعين والإعجابات لتحقيق شعور بالانتماء والمشاركة الاجتماعية. التنمر الإلكتروني هو أحد أكثر الجوانب سلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للأشخاص التعبير عن آرائهم سلبياً تجاه الآخرين دون عواقب فعلية، مما يخلق بيئة عدائية وقد تؤدي لمشاكل نفسية مثل الاكتئاب والتفكير الانتحاري خاصة عند الشباب والأطفال.
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- هل لا بد من فترة العدة للكتابية المطلقة وهل الولي لازم في الزواج؟
- السؤال هو: هل أداء سنة الفجر بعد صلاة الفجر مباشرة وقبل خروج وقت الفجر يكون قضاء أم أداء؟.
- لقد سافرت خلال عام 2006 إلى بعض الدول الإفريقية، وبعدما لاحظت من تفسخ عند نسائهم وعدم سترهم أجسامهم
- توفيت أمي، وأنا راضية بقضاء الله وقدره، ولكنني بداخلي لا أصدق أنها ماتت وعلى يقين أنني سوف أراها، فه
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجتي لم تأتها الدورة الشهرية حوالي 3 أشهر وع