في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما جعلها موضوع بحث مهم فيما يخص تأثيرها على الصحة العقلية. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين استخدام هذه الوسائل والصحة النفسية. الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق والاكتئاب، حيث يرتبط الوقت الذي يقضيه الأفراد أمام شاشات الأجهزة الرقمية بانخفاض مستويات الرفاهية الذهنية والسعادة العامة. هذا يعود جزئيًا إلى المقارنة المستمرة بين حياة المستخدمين وأصدقاءهم أو الأشخاص الذين يتابعونهم عبر الإنترنت، مما يساهم في الشعور بعدم الكفاءة أو عدم القيمة الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد الشبكات الاجتماعية من الضغط الاجتماعي نتيجة الرغبة في الحصول على عدد كبير من المتابعين والإعجابات لتحقيق شعور بالانتماء والمشاركة الاجتماعية. التنمر الإلكتروني هو أحد أكثر الجوانب سلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للأشخاص التعبير عن آرائهم سلبياً تجاه الآخرين دون عواقب فعلية، مما يخلق بيئة عدائية وقد تؤدي لمشاكل نفسية مثل الاكتئاب والتفكير الانتحاري خاصة عند الشباب والأطفال.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- بعد انتهاء صلاة المغرب تذكرت أنه فاتتني صلاة العصر فقمت لأصليها وفي الركعة الأولى أتى شخص من خلفي وق
- ما الحكم في امرأة غير متزوجة، جاءها الحيض قبل رمضان بثلاثة أيام، وفي رمضان لمدة ثلاثة أيام، وطهرت
- أود أن أسأل عن حكم البكاء في الصلاة، وفي الدعاء أمام الناس؛ ففي مسجدنا شيخ يبكي بشدة في الصلاة، وبعض
- عندي مبنى مطعم أريد بيعه، هل علي إثم إذا الذي اشتراه قام ببيع الخمور فيه، وأنا كان عندي شك في ذلك قب
- هل من الواجب حضور أهل الخاطب، ورؤية المخطوبة، قبل أن يراها خطيبها؟! أم هي مجرد عادة؟! وما الدليل على