في تأملاته الشعرية، يبرز الإمام الشافعي أهمية العلم والمعرفة في الحياة الإسلامية، حيث يقدمها كقوة دائمة تنير الأذهان وتوجه الساعين وراء المعرفة. في إحدى قصائده، يؤكد الشافعي على أن الحكمة نور يضيء الأذهان، مما يشجع الجميع، خاصة الطلاب والمستقلين عقلانيًا، على مواصلة رحلة التعلم. وفي أبيات أخرى، يحذرنا من خطر جمع المعرفة دون تطبيقها بشكل عملي، مؤكدًا أن العلم بدون العمل كالندى فوق الرماد، يبقى بلا ثمرة ولا يعود بالنفع.
يرى الشافعي أن العلم ليس هدفه النهائي، بل هو وسيلة لتحقيق الخير والتنوير في المجتمع. كما يتناول تأثير العلم والثقافة في شخصية الإنسان وكبريائه الروحي، حيث يرى أن الناس كلهم عبيد العلم، إما عبد ذليل وإما ملك، مما يدل على رؤيته الثاقبة لكيفية القدرة المتزايدة التي يجلبها العلم مع زيادة الاحترام والكرامة الشخصية. بذلك، فإن أعمال الشافعي الشعرية ليست فقط تأملات جميلة، بل هي رسائل حيوية وملهمة حول مكانة العلم ودوره الحيوي في تطوير الذات والفرد والجماعة.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- Seebach, Bas-Rhin
- دجان بن
- عزيزي الشيخ عقدت زواجي على امرأة وسافرت للعمل بنية عمل حفل زواج بعد مدة، والآن زوجتي مقيمة عند أهلها
- لدي إشكال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت الن
- عندما كنت صغيرة (قبل البلوغ) حلفت على مصحف كاذبةً، فهل تجب الكفارة؟ وما قدرها؟ جزاكم اللّه خيرًا.