في النص المقدم، يشدد على أهمية التأني في اختيار المفتي بالنسبة للعامة، أي غير المتخصصين في العلوم الشرعية. يوضح النص أن العامي ليس لديه القدرة على النظر في مسائل الخلاف وأدلة المختلفين للترجيح بينها واختيار القول الأقرب للصواب، وهذا من عمل المجتهدين والعلماء المحققين. بدلاً من ذلك، يجب على العامي أن يستفتي من يثق بدينه وعلمه، ثم يعمل بقوله. هذا التوجيه مستمد من الآية القرآنية “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” [النحل:43]. كما يؤكد النص على ضرورة اختيار المفتي بعناية، حيث يجب على العامي أن يختار من يرى أنه أقرب إلى الصواب لسعة علمه وقوة دينه وأمانته. هذا التوجيه مستمد أيضاً من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء والشيخ ابن عثيمين، اللذان يؤكدان على أن العامي لا يمكنه استخلاص الحكم من الأدلة بنفسه، وبالتالي يجب عليه التقليد، ولكن مع التأني في اختيار المفتي. بالتالي، يشدد النص على أهمية التأني في اختيار المفتي كوسيلة لضمان العمل بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- بسم الله الرحمن الرحيمفي المدينة الأوروبية التي نحن بها إمام يسوق سيارته بدون رخصة؛ ويصرّ على الاستم
- أنا منذ الصغر كنت أقوم بممارسة العادة السرية، لم أكن أعلم ماذا أفعل أو هل هو صحيح أم لا. لكني كنت أس
- أقرأ القرآن، وأتوقف لحظات لقراءة شرح الآيات، ثم أعود بعد ذلك مباشرة لقراءة القرآن، فهل يجب أن أعيد ا
- يقال إن أفضل الصدقة هي التي يتم صرفها إلى طالب علم فقير، حيث إنه سيتعلم ويعلم غيره وهكذا تتوالى الحس
- كان حيضي 8 أو 9 أيام، ومنذ 7 أعوام وضعت بعملية قيصرية وانقلب الرحم حسب رأي الطبيبة مما تسبب في تقطع