تعود أصول بناء الكعبة المشرفة إلى عهد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، حيث يُعتبران أول من وضعا أساسها لعبادة الله الواحد الأحد. وقد تعرضت الكعبة لأحداث تاريخية متعددة، منها الطوفان الكبير الذي أدى إلى هدمها، مما استدعى إعادة بنائها على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل بمساعدة قبيلة جرهم. عبر العصور، شهدت الكعبة عمليات ترميم وبناء متكررة بسبب عوامل طبيعية وبشرية، مثل الحروب. ومن أبرز هذه العمليات تلك التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة. كما شهدت الكعبة توسيعًا ورفعًا في ارتفاعها خلال فترة حكم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في القرن السادس الهجري. وفي العصر الحديث، قامت الدولة السعودية بعمليات ترميم وكشف أثري لفهم كيفية بناء الكعبة عبر العصور الإسلامية المختلفة. هذا التاريخ العتيق لبناء الكعبة وإعادة بنائها يعكس تراثًا معماريًا ودينيًا غنيًا يجمع بين القداسة والتطور العمراني عبر قرون طويلة.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- هل يتقبل الله من التائب عن الذنب ويستجيب الله الدعاء عن فترة أربعين يوما مثلاً لبس المرأة المسلمة ال
- ليّا بيريكولي
- ما حكم ما يدعى بفك الوحدة للميت بعد دفنه؟ أي قراءة القرآن على الميت ثاني يوم من دفنه وقت الفجر؟
- حكم منع الزوجة من مقابلة زوجها -وهي في بيت أبيها- بالرغم من وجود ثلاثة أطفال بيننا؛ لوجود خلافات؟ وح
- ذهبت إلى محل للملابس، وقلت له سأجرب هذه القطعة، إن أعجبتني سأشتريها، وكنت فعلاً أنوي شراءها، فجربتها