تتناول التجارة الإلكترونية تحديات وعوائق فريدة عندما يتعلق الأمر بالانتشار بين الشرق والغرب. بينما توفر هذه الصناعة فرصاً اقتصادية ضخمة، فإن الاختلافات الثقافية والفنية والقانونية تخلق عقبات أمام نموها. من الناحية الفنية، تواجه التجارة الإلكترونية تحديات مرتبطة ببنية تحتية الإنترنت والأمن السيبراني وتوافق البرمجيات. علاوة على ذلك، تساهم الثقافات المختلفة في ظهور عوائق؛ إذ يميل بعض العملاء في الشرق إلى تفضيل التجار المحليين أو أولئك الذين يتحدثون لغتهم الأصلية، وهو ما ليس دائمًا ممكنًا أثناء التسوق عبر الحدود الوطنية.
كما يلعب العامل الاجتماعي والثقافي دورًا حيويًا أيضًا، حيث يوجد تفاوت واضح حول حماية البيانات الشخصية ووسائل الدفع المعتمدة. فعلى سبيل المثال، تعد وسائل الدفع الإلكتروني أكثر انتشارًا في الغرب مقارنة باستخدام بطاقات مصرفية في مناطق شرقية محددة، مما يؤثر بدوره على تجربة تصفح مواقع التجارة الإلكترونية العالمية لدى العملاء. إضافة لذلك، تنظم القوانين واللوائح عمليات التجارة الإلكترونية بشكل مختلف حسب البلد، بما يشمل قضايا الضرائب وحقوق الملكية الفكرية وحماية المستهلك – وكلها اعتبارات أساسية لأصحاب الأعمال الراغبين بالتوسع دوليًا
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- احتاج زوجي مبلغًا من المال، فبعت ذهبي لكي أوفر له المبلغ وأساعده، وكان هذا على أساس أنه دين، وسيعيده
- في ظلّ هذا الظرف من إغلاق المساجد بسبب وباء كورونا، نجد بعض المؤذنين عند الأذان يقولون: «حي على الصل
- هل حد الرجم في الإسلام مقتبس من الإنجيل أم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- دوبيازة
- أنا أعمل في شركة مقاولات ويطلب مني أني أعمل فواتير وعروض أسعار لشركات أخرى لأجل الشغل وأعملها ياترى