تناول النقاش تجربة الأندلس كنموذج مثالي للتعايش الثقافي والديني، حيث أكد الحاج بن المامون على قيمتها في بناء حضارات متعددة الثقافات والديانات. ومع ذلك، أشار النقاش إلى أن تطبيق هذه القيم يتطلب تغييرًا جذريًا في العقليات، خاصة في مجال قبول الآخر والاختلاف. أعربت أريج الحمودي عن مخاوفها بشأن الاستعداد الحقيقي لتطبيق هذه المفاهيم، مشيرة إلى ضرورة إعادة هيكلة المواقف المجتمعية. من جهتها، توافق فدوى الفهري على أن التحدث عن التعايش أسهل من تنفيذه، مؤكدة على الحاجة إلى تغييرات شخصية عميقة والاستعداد للاستماع والفهم للثقافات الأخرى. كما ذكر عبد النور السعودي أن التنفيذ العملي يتضمن مواجهة عقبات اعتقادية ثقيلة ومتابعة جدية للتفاهم المبني على الاحترام الحقيقي للإختلاف. في النهاية، اتفق جميع المشاركين على أن مفتاح نجاح التعايش الثقافي يكمن في العمل الجماعي المستمر والموضوعي، بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل والحوار المفتوح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- تعقيباً على ما أجبتموني في الفتوى رقم 96805 ورد في آخر الفتوى، وعليه فالواجب في حال التحقق من خروج ا
- نحن نعمل بشركة، فننتظر بعضنا في الوضوء لكي نصلي جماعة، ولكن هناك شخص إذا توضأ لا ينتظر أحدا، ويصلي و
- أنا، وأخي نريد أن نشترك في أضحيتين مختلفتين في النوع، ونتقاسم ثمنهما، ولحمهما. مثال: سنضحي بخروف ثمن
- أنا مراد من فلسطين، أقوم حاليا بإنشاء شركة استضافة مواقع وخدمات ويب وبرمجتها، وأقوم أيضا بصياغة طرق
- أولًا: الله يعطيكم العافية، وموقع جدًّا متميز، أنا من متابعي الصفحة بصمت، كل ما يجول بخاطري من أسئلة