تناول النقاش تجربة الأندلس كنموذج مثالي للتعايش الثقافي والديني، حيث أكد الحاج بن المامون على قيمتها في بناء حضارات متعددة الثقافات والديانات. ومع ذلك، أشار النقاش إلى أن تطبيق هذه القيم يتطلب تغييرًا جذريًا في العقليات، خاصة في مجال قبول الآخر والاختلاف. أعربت أريج الحمودي عن مخاوفها بشأن الاستعداد الحقيقي لتطبيق هذه المفاهيم، مشيرة إلى ضرورة إعادة هيكلة المواقف المجتمعية. من جهتها، توافق فدوى الفهري على أن التحدث عن التعايش أسهل من تنفيذه، مؤكدة على الحاجة إلى تغييرات شخصية عميقة والاستعداد للاستماع والفهم للثقافات الأخرى. كما ذكر عبد النور السعودي أن التنفيذ العملي يتضمن مواجهة عقبات اعتقادية ثقيلة ومتابعة جدية للتفاهم المبني على الاحترام الحقيقي للإختلاف. في النهاية، اتفق جميع المشاركين على أن مفتاح نجاح التعايش الثقافي يكمن في العمل الجماعي المستمر والموضوعي، بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل والحوار المفتوح.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوب- اغتسلت من الحيض قبل انقطاع الكدرة، لأنني خشيت انقطاع الكهرباء، وتعذر الحصول على الماء الساخن، ونويت
- شركة تقوم على إدارة محفظة أسهم العملاء بالبيع والشراء بالبورصة بناءا على توكيل العميل لها أولا هناك
- كيف تصلى صلاة الصبح بعد طلوع الفجر هل تصلى سرًّا أم جهرًا؟ وشكرًا.
- الحمد لله وبعد: المجودون للقرآن أمثال أبو العينين والليثي وغيرهما من القراء.. لما يقرأون ويندمجون في
- أنا مريض من صغري بنقص النمو، ولهذا السبب بلغت متأخرا تقريبا في الرابعة والعشرين. شيوخنا: أنا في الحق