في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، برز نقاش حاد حول أفضل طرق التعامل مع هذه التحديات. تنقسم الآراء بشكل أساسي إلى مدرستين فكريتين مختلفتين. أولاهما تدعو إلى سياسات توسعية تقوم على الاقتراض الحكومي والإنفاق المكثف لتحفيز الاقتصاد، وهي فلسفة ترجع جذورها إلى أفكار جون ماينارد كينز ونظرية “العرض الكلي”. وفقًا لهذه النظرية، يجب على الحكومات التدخل خلال فترات الانكماش الاقتصادي باستخدام سياسة مالية ونقدية توسعية لتوليد طلب محلي ودولي، مما يساعد في إعادة الثقة للمستثمرين ويحفز النمو.
ومن ناحية أخرى، هناك توجه نحو التركيز على الاستقرار المالي والحفاظ على الدين العام. يدعم هذا الاتجاه شخصيات بارزة مثل روبرت لوكاس جونيور وألان جرينسبان الذين يؤكدون على ضرورة الحد من الإنفاق الحكومي عندما يظهر الاقتصاد علامات النمو السريع جداً لمنع حدوث تضخم غير قابل للتحكم به. هدف هذه الفلسفة هو ضمان نمو مستدام دون تراكم المزيد من الديون.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعدعلى الرغم من نقاط القوة لكل منهما، فإن الجمع بينهما يبدو وكأنه الطريق المعتدل نحو النمو المستدام. فالسي
- ما حكم قول العامة أنا محسوبك؟
- سؤالي عن المشاريع المدعومة من الجامعة، كما تعلم فإن مجموعة من الأساتذة يقومون بإعداد مشروع عن موضوع
- قبل أن يتوفى والدي كان مريضا في المشفى، وأعطاه بعض الزائرين نقودا؛ فأعطاني منها، وقال لي: لا تخبر به
- هل تجوز مصافحة المرأة بالذراع من فوق الملابس؟ وجزاكم الله خيرا.
- وتر القوس