في العصر الرقمي الحالي، يواجه الشباب العربي تحديات كبيرة تتعلق بالهوية الثقافية والشخصية الفردية. فبينما يوفر الإنترنت والوسائل التكنولوجية المتطورة فرصًا غير مسبوقة للوصول إلى المعلومات والثقافات العالمية، إلا أن هذا الاتصال الواسع قد يؤدي إلى فقدان القيم المحلية الأصيلة لصالح ثقافة عالمية أكثر حيادية ومتنوعة. هذا التحول يخلق حالة من عدم الوضوح الهويوي لدى العديد من الشبان العرب، حيث يتفاعلون مع العالم بطرق جديدة تمامًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الترفيه مثل اليوتيوب وتيك توك. بالإضافة إلى ذلك، يشكل التعرض المستمر للمحتوى السالب والمقارنات الضارة عبر الإنترنت مخاطر محتملة على الصحة النفسية، مما يزيد من انتشار الاكتئاب والقلق بين الشباب. كما أن سهولة نشر الأفكار المتطرفة والمضللة عبر الإنترنت تشكل تهديدًا إضافيًا لبعض البلدان العربية. ومع ذلك، يمكن استخدام التكنولوجيا أيضًا كفرصة لتعميق فهم الذات والآخرين، وبناء جسور الحوار العالمي واحترام الاختلافات الثقافية. لذلك، يصبح من الضروري التركيز على تعزيز التعليم الإعلامي الذي يعلم الطلاب كيفية تمييز الحقائق من المزاعم والتفكير النقدي عند استيعاب المحتويات الغنية المطروحة عليهم يوميًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- أحسن الله إليكم. أريد معرفة حكم غناء الرجل للنساء بالدف فقط وذلك يكون عن طريق تسجيل سيدي خاص للأعراس
- خورخي فرنانديز
- هل يجوز التهليل والتحميد وذكر الله أثناء سماع القرآن أو أثناء التواجد في مجالس الذكر؟
- تونجاتابو 10
- دورتي تنزل متقطعة، ولا أعرف متى أطهر منها مع استمرار خروج الإفرازات الصفراء إلى اليوم الخامس عشر، وم