يعاني القطاع الصحي عالميًا من مجموعة متنوعة ومتشابكة من التحديات التي تستوجب الاهتمام الفوري والاستمرارية. أولى هذه التحديات هي محدودية الموارد، والتي تشمل المال البشري والمادي. ففي العديد من البلدان، يكون تمويل الصحة غير كافي لسد حاجات السكان، ما يؤدي لنقص في المستشفيات والعيادات وأطقم الأطباء. هذا الوضع ينتج عنه ضغوط إضافية على العاملين الصحيين الحاليين ويؤثر سلبًا على مستوى الخدمات المقدمة.
ثانيًا، يشكل تقدم التكنولوجيا تحديًا آخر للقطاع الصحي؛ حيث تحتاج التقنيات الحديثة إلى تدريب مستمر للعاملين الصحيين وترتب عليها نفقات صيانة مرتفعة. علاوة على ذلك، فإن استخدام البيانات الطبية الحساسة عبر الإنترنت يعرض خصوصية المرضى لأخطار محتملة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصوربالإضافة لذلك، تلعب التحولات الديموغرافية دورًا مهمًا أيضًا. فعلى سبيل المثال، مع ازدياد متوسط عمر الأفراد في مختلف المجتمعات حول العالم، ترتفع نسبة الأشخاص الذين يحتاجون لرعاية صحية طويلة المدى وبالتالي تصبح هناك ضرورة أكبر لإعادة النظر في السياسات الصحية واستراتيجيات تقديم خدمات رعاية المسنين. كل تلك العوامل مجتمعة تفرض تحديات هائلة أمام النظام