تواجه المرأة العاملة تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والشخصية، حيث تكافح لإدارة مسؤولياتها العملية والمنزلية ورعاية الأطفال. يعكس هذا الوضع التحول نحو المساواة الاقتصادية، ولكنه يأتي مصحوبا بضغوط فريدة تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعاطفية للمرأة. توضح دراسة أجرتها جامعة بيركلي أن النساء يقضين وقتاً أكبر بكثير (حوالي ساعتين يومياً) في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال مقارنة بالرجال (ساعتين). ينتج عن هذا فارق كبير إحساس مستدام بالإرهاق والإجهاد، ويؤدي أيضاً إلى محدودية الفرص الترقيات الوظيفية بسبب قلة الوقت والموارد اللازمة لبناء الشبكات المهنية والتطور المهني المستمر.
لتخفيف وطأة هذه المعضلة، اقترحت الدراسة several استراتيجيات فعالة. أولاً، يجب إعادة النظر في الأدوار التقليدية للأبوة والأمومة ودور الزوجين في المجتمع، وذلك بتشجيع تبادل المسؤوليات المنزلية بشكل متساوي. ثانياً، تقديم دعم رسمي من خلال سياسات حكومية داعمة لرعاية الأطفال وتمويل جيد لها يمكن أن يخفف الضغط عن الأمهات العاملات. ثالثاً، تعزيز ثقافة قبول عدم الكمال
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- توني بفاف: لاعب كرة القدم البلجيكي السابق
- جزاكم الله خير الجزاء على هذه الخدمة التي تقدمونها للمسلمين، وأسأل الله أن يجمعنا وإياكم في الجنة، أ
- أبى و أمي متزوجان منذ 26 سنة وأنجباني أنا و6 آخرين توفي منا واحد فأصبحنا6 والمشكلة هي أن أمي وأبى أو
- اسمحوا لي أن أعرض التساؤل التالي: لدي قاعة ( سيبر ) للإنترنت وأريد أن أعرف هل هذا العمل حرام أم حلال
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...أنا شاب أعيش في بلاد الغرب ملتزم والحمد لله ولكنني أعمل في نفس ال