تواجه المنظمات المصفوفية مجموعة من التحديات التي تتطلب حلولاً فعالة لتحقيق كفاءتها القصوى. أحد أبرز هذه التحديات هو تضارب الأهداف، حيث يمكن أن يؤدي عدم وجود فهم مشترك لرؤية الشركة إلى تعارض بين أهداف الأفراد وأهداف الفريق. لحل هذا التحدي، يجب موازنة أهداف الأفراد مع الرؤية العامة للشركة وتعزيز ثقافة التشاور المشترك واتخاذ القرار الجماعي. تحدٍ آخر هو الولاءات المتضاربة، والتي تنشأ عندما يتم التركيز على التسلسلات الإدارية بدلاً من العمل نفسه. يمكن التغلب على هذا بتوثيق الأهداف والقواعد وسير العملية واتخاذ القرار، مما يقلل من النزاعات الداخلية. كما أن غموض الأدوار والمسؤوليات يمثل تحدياً كبيراً، ويمكن تخفيف ذلك من خلال وضع نظام واضح للهيكل التنظيمي وخرائط التفويضات. تأجيل القرارات في البيئات المعقدة يتطلب تحديد سلطة صنع القرار وتوثيق المختصين بشؤون التصرف في المسائل الملحة. وأخيراً، فقدان العلم المؤسسي يشكل تهديداً طويل الأمد، ويمكن مواجهته بإعادة تنظيم مجموعات العمل لضمان استمرارية تماسكها واستثمار خبراتها الذاتية. هذه الحلول ليست إلزامية ولكنها قابلة للتطبيق تحت ظروف مشابهة، وتستلزم دراسة واستشارة ومواءمة بحسب طبيعة الحالة الخاصة بكل منظمة.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- الختم الرسمي لولاية نبراسكا
- إن علينا سحرا أنا وإخوتي وهو سبب قفل أبواب الرزق، فيفشل كل مشروع نقوم به، تنتهي مشكلة تبدأ أخرى. إني
- أرجو من فضيلتكم الإجابة عن سؤالي : لي زميل سافر إلى جنوب أفريقيا ولكي يأخذ الإقامة تزوج من واحدة من
- أنا عروسة منذ ثلاثة أشهر، وأعاني من التعب الشديد أثناء الجماع بسبب ضيق المكان، وقد سافر زوجي للعمل،
- Nick of Time (movie)