يعاني نظام التعليم العام في العديد من البلدان من تحديات هائلة عند محاولة دمج الأطفال المبتسرين في بيئة الفصول الدراسية التقليدية. تشمل هذه التحديات بشكل أساسي ثلاثة جوانب رئيسية: أولاً، تتنوع الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة العمرية الحساسة؛ حيث قد يعانون من تأخرٍ جسدي وعقلي مقارنة بأقرانهم، الأمر الذي يستوجب تقديم دعم نفسي وعاطفي مكثف وتكييف المواد التعليمية بما يناسب حالتهم الصحية والنفسية. ثانياً، يجب مراعاة اختلاف معدل تعلم هؤلاء الطلاب عن نظرائهم الطبيعيين، وهو ما يتطلب إعادة النظر في منهجيات التدريس والتكيف معها بحيث تلبي حاجات كل طفل حسب ظروفه الشخصية دون المساس بتقدم باقي طلاب الصف. أخيرا وليس آخرا، فإن نقص الدعم المادي والموارد يؤثر سلبا على قدرة المؤسسات التربوية على تلبية مطالب التعامل مع حالات الولادة المبكرة، بدءا بالتدريب المستمر للمعلمين وحتى تزويد الغرف الدراسية بالأجهزة والأدوات التعليمية المتخصصة. وبالتالي، فإن تحقيق نجاح حقيقي في مسيرة تعليم الطفل المولود قبل موعده يتطلب جهودا مشتركة ومتكاملة تستهدف جميع تلك العوامل الحرجة.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- هل صحيح أنني إذا أمسكت «المصحف فإن الشيطان »يغضب« ..وإذا فتحته ... »يبكي« وإذا قلت بسم الله ... »ينه
- بن نيكولسون فنان بريطاني بارز في الفن التجريدي
- لدينا خادمة غير مسلمة، وهي تقوم بكل أعمال البيت حتى سجادة الصلاة هي التي تحضرها لنا، وتذهب مع أ بي م
- أنا أساعد زوجتي في أعمال المنزل من غسيل وتنظيف وخلافه نظرا لأن صحتها ضعيفة وأحيانا من باب التخفيف عل
- To Be One With You