يواجه الشباب اليوم تحديات كبيرة في مواجهة الغزو الفكري، الذي يؤثر بشكل عميق على هويتهم الثقافية والدينية. هذا الغزو يتمثل في تأثير الأفكار والمفاهيم الخارجية التي يمكن أن تغير معتقداتهم وقدراتهم على التفكير. وسائط التواصل الاجتماعي تلعب دوراً رئيسياً في تسريع هذه العملية، حيث توفر الإنترنت وشبكات التواصل مجموعة هائلة ومتنوعة من الآراء والأيديولوجيات التي قد تكون غير متوافقة مع القيم الإسلامية التقليدية. هذه الأنظمة الرقمية تشجع الشباب على تبني مفاهيم جديدة حول الحرية الشخصية والتقدم العلماني، مما قد يؤدي إلى انحراف عن التعاليم الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التعليم النظامي دوراً مهماً، حيث قد تحتوي المناهج الأكاديمية على مواد تعليمية تعزز قيم ومبادئ مختلفة عما ينص عليه الإسلام، مما يخلق ارتباكاً وانقساماً داخلياً لدى الشباب. الضغوط الاجتماعية أيضاً تلعب دوراً حاسماً، حيث يمكن أن تجذب رفقاء السوء أو الدوائر الاجتماعية التي تتبنى أفكاراً تخالف الشريعة الإسلامية الشباب نحو الانحراف. هذه التحديات مجتمعة تقوض قدرة الشباب على الحفاظ على نقاء هويتهم الإسلامية والثقافية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- ما هو واجب الزوج أمام زوجته حينما يكتشف أن هذه الأخيرة لا تولي اهتاما لأمه؟ جزاكم الله خيرا.
- David Hahn (cartoonist)
- علمت أن أبي كان يتحرش بأختي وقد حدث ذلك عندما لم يكن هناك أي أحد غيرهما في المنزل عندما أستيقظت أختي
- Grand Union Flag
- أنا رجل عندي أولاد وأملك المال ومن أولادي من يريد أن يكمل دراسته الجامعية ومنهم من يريد أن يبني بيتا