تواجه النساء في سوق العمل تحديات فريدة من نوعها، تبدأ من الأدوار التقليدية للجنسين التي تعيق تقدمهن الوظيفي. غالبًا ما يتم تشجيع الفتيات على التركيز على الأعمال المنزلية بدلاً من متابعة مهنة تقليدية، مما يقلل من فرص الحصول على مراكز عالية المسؤولية وظروف عمل جيدة. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك فجوة كبيرة في الأجور بين الرجال والنساء عند القيام بوظائف مشابهة، حيث تحصل النساء عادة على راتب أقل بنسبة 15٪. هذه الفجوة ليست فقط غير عادلة ولكنها أيضًا مضرّة للاقتصاد لأنها تقوض القدرة الشرائية للسكان. كما تواجه النساء صعوبات في الجمع بين مسؤولياتهما العملية والأسرية بسبب عدم وجود دعائم كافية للدعم خارج المنزل. على الرغم من بعض المبادرات مثل خدمات دعم مقدم الرعاية، إلا أنها لا تعتبر حلاً شاملاً. ومع ذلك، هناك إمكانات مستقبلية لإحداث تغيير جذري لصالح انفتاح أكبر لسوق العمل للشابات. زيادة الوصول إلى التعليم المؤهل جيدا ومرافقة التدريب أثناء العمل تعد خطوات رئيسية لتحسين المهارات والمعارف اللازمة لدخول المناصب العليا وتحقيق العدالة الوظيفية. كما تلعب السياسات الحكومية دورا هاما في تعزيز قوانين العمل وتعزيز ممارسة شركات التأمين الخاصة برعاية الإنجاب والعناية بالمواليد، مما يؤثر إيجابيا على واقع نسائية القوى العاملة العمالية. بناء بيئات عمل داعمة ومتعددة الثقافات وعاد
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)إقرأ أيضا