تواجه طلاب الجامعات مجموعة متنوعة من التحديات النفسية والعاطفية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على رفاهيتهم. أحد هذه التحديات هو الانتقال من المدرسة الثانوية إلى الجامعة، وهو انتقال كبير يمكن أن يسبب شعوراً بالعزلة والقلق بسبب البيئة الجديدة والتوقعات المتغيرة. هذا الشعور قد يؤدي إلى انخفاض الأداء الأكاديمي وصعوبات في التأقلم اجتماعياً. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الطلاب ضغطاً أكاديمياً كبيراً يتطلب مستوى عالٍ من العمل الجاد والجهد العقلي المستمر، مما يمكن أن يساهم في مشاكل الصحة الذهنية مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. كما أن صعوبة تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والأكاديمية، بما في ذلك الدراسة والاستراحة والتواصل الاجتماعي والنشاط البدني والرعاية الذاتية، يمكن أن يؤثر سلباً على أدائهم الأكاديمي وصحتهم العامة. علاوة على ذلك، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً للتوتر بسبب المقارنة الاجتماعية والمحتوى السلبي الذي يتم عرضه عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى القلق بشأن الصورة الذاتية والتقدير الذاتي لدى الشباب.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانالتحديات النفسية والعاطفية التي تواجه طلاب الجامعات دراسة متعمقة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: