على الرغم من الفوائد الواضحة لتمرينات كيجل، إلا أن هذه التمارين تحمل بعض المخاطر عند تطبيقها بشكل غير صحيح. قد تؤثر تمارين كيجل سلباً على وظائف المثانة، خاصةً إذا تم القيام بها دون إفراغها أولاً، مما قد يؤدي إلى فرط نشاط المثانة أو السلس البولي. كذلك، يمكن أن يشير الألم المستمر أو الشديد أثناء التمرين إلى وجود خطأ في التنفيذ ويجب توقيفه فورًا واستشارة المتخصصين. بالنسبة للنساء اللاتي تعرضن للسلسلة متكررة من حالات الحمل أو الولادة المهبلية، أو تلك اللاتي خضعن لعمليات جراحية في المنطقة السفلى، قد تكون تمرينات كيجل أقل فعالية وتزيد من حالة السلس البولي بسبب ضعف بنية العضلات. يُحذر أيضاً من الإرهاق الزائد للعضلات عن طريق ممارسة التمرين بشكل مكثف جدًا، ويوصى ببدء المعدلات ببطء والتدريج إلى مستويات أعلى تحت إشراف خبير مؤهل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: