تشهد منطقة الشرق الأوسط تنافسًا شديدًا بين القوى الإقليمية الكبرى، حيث يتداخل النفوذ السياسي والاقتصادي والتاريخي لتعزيز التوترات والصراعات. تعد إيران والسعودية وإسرائيل أبرز اللاعبين في هذا السياق؛ إذ تسعى كل منها إلى تأمين موقعها ونفوذها بطرق مختلفة. تبحث إيران عن توسيع نفوذها عبر الوسائل الاقتصادية والدبلوماسية، معتمدة على كونها قوة شيعية مؤثرة. وفي المقابل، تعمل السعودية، أكبر الدول العربية سكانًا، على ترسيخ مكانتها كزعيمة للعالم الإسلامي السني ومورد مهم للنفط العالمي. أما إسرائيل، فهي تتميز بعلاقات وثيقة مع الغرب وبكونها حاجزًا تاريخيًا أمام الفلسطينيين العرب الذين يسعون لإقامة دولة مستقلة لهم.
وقد زادت التدخلات الخارجية لقوى مثل روسيا وتركيا من تعقيد الوضع أكثر فأكثر. ويظهر التحليل ضرورة دراسة جذور الخلافات المذهبية القديمة والمصالح الوطنية القصيرة المدى لكل طرف لفهم الديناميكيات المعقدة في المنطقة بشكل أفضل. وعلى الرغم من أهمية الاعتراف بهذه الحقائق المؤلمة المرتبطة بالحياة البشرية تحت وطأة الصراعات المستمرة منذ عقود، إلا أنه يجب التركيز أيضًا على الحلول المحتملة التي يمكن أن تحقق السلام والاستقرار الح
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- جوزيف جيش اللاعب النمساوي لكرة القدم
- هناك سمسار قام بعرض شقة علي «كمشتر لها» وقام السمسار بدور وسيط ما بين البائع، والمشتري «حيث لا أعلم
- توفي ولدي قبل 4سنوات وسددنا عنه الدين، وقبل فترة لقينا ورقة مكتوب فيها أن عليه دينا لشخص، وكتب اسمه
- 1-تحريت ليلة القدر في رمضان وفي ليلة 27عند الفجر رأيت النجوم كأنها تتساقط وتجري في السماء بشكل غير ع
- أعمل طبيبة في القطاع الخاص ومدخولي فيه قليل، وكثيرا ما تفاجئني المريضة بعد أن أفحصها بطلب تأجيل الأج