يُعد الذكاء الاصطناعي أداةً قوية في مجال التعليم، إذ يقدم برامج تدريس آليّة ومساعد افتراضى مخصصّ لاحتياجات كل طالب. هذه التقنية تُمكن من تحسين قابلية الوصول إلى التعليم وتوفير الدعم الإضافي للطلاب الذين يحتاجون إليه.
من جهةٍ أخرى، يُثير الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن الاعتماد الزائد على التقنيات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية الحيوية مثل التواصل وجهاً لوجه. إضافةً إلى ذلك، تُطرح تساؤلات حول العدالة الأخلاقية في تصميم خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتدريس بشكل عادل للجميع بغض النظر عن خلفياتهم المختلفة. أخيراً، فإن تكلفة تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تكون مرتفعةً بالنسبة لبعض المدارس، وهو ما يُعرّق الاستفادة الكاملة من هذه التقنية في التعليم.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!
