التحدي الأكبر في استكشاف أصعب اللغات في العالم يكمن في مجموعة من العوامل التي تجعل تعلمها صعباً بشكل خاص. على سبيل المثال، اللغة الهولندية، رغم أنها ليست الأكثر تعقيداً بين اللغات الرومانسية، إلا أنها تتميز بمجموعة كبيرة من الظواهر الصوتية، مثل صوت يجتمع فيه الحلقان الثلاثة في نفس الوقت، مما يجعل التنفس صعباً أثناء النطق. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام النحوي للهولندية فريد ومختلف كثيراً عما هو شائع في الإنجليزية والألمانية. من ناحية أخرى، الفارسية القديمة، المعروفة أيضاً باسم البارثية، كانت تُستخدم قبل الفتح الإسلامي لفارس وكانت إحدى الخطوط الرئيسية للتواصل الثقافي والتجاري في المنطقة. ومع ذلك، دراستها اليوم تعتبر عملية مستحيلة تقريباً لأكثر الناس بسبب عدم توفر الكثير من النصوص المكتوبة بها وإشكالية الترجمة المرتبطة بذلك. أما بالنسبة للغات الصربية والبوسنية والكرواتية والجبل الأسود، فهي تشكل مجموعة لغوية واحدة سلافونية جنوب شرق أوروبا ولكن كل منها لها نظام كتابي مختلف قليلاً ونظام نحوي خاص بها. وهذا يعني أنه حتى لو كان الشخص قادرًا على فهم البوسنة مثلاً، فقد يحتاج وقتاً إضافياً للتعرف على الصرب أو الجبل الأسود لأن الاختلافات صغيرة ولكن مهمة بما يكفي لتسبب اللبس عند المتعلم. هذه أمثلة فقط لما يُعتبرونه البعض الأصعب في عالم اللغات العالمية، ومع ذلك فإن تعلم اللغة يعكس دائماً قدرة الإنسان العظيمة على
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- كنت قبل سنة في مرحلة المتوسطة, وقد كتبت على جدران المدرسة ثلاث كلمات، وأنا الآن في مدرسة أخرى، فما ه
- أعمل مهندسا بإحدى الشركات العالمية، وأنا دائم السفر خارج البلاد بحكم طبيعة العمل، تاركا زوجتي وأولاد
- كيرتي فاردهان سينغ
- تقدم لخطبتي ابن عمي وهو يكبرني ب 10 سنوات ولكنه على دين وخلق إلا أنه يملك خصلة لا تعجبني فيه وهو أنه
- إمام مسجد يسألكم: بأنه يتغيب عن أربع صلوات ظهر أسبوعيا لأنه يعمل أيضا في مدرسة خاصة، علما بأنه في يو