في النقاش حول التحكم في التضخم، تم التأكيد على أن هذه القضية ليست اقتصادية فقط، بل تمتد لتشمل الجوانب السياسية والاجتماعية. يُعتبر التحكم في التضخم قضية سيادية تتطلب من الدولة أن تلعب دورًا محوريًا في إدارة الاقتصاد وتنظيم السوق. إذا أهملت الدولة هذا الدور، يمكن أن تتسلط المصالح المالية الخاصة والمراكز المهيمنة، مما يؤدي إلى اختلال العدالة الاجتماعية وتغيرات ديموغرافية تفضل الأقليات الأكثر ثراءً. ركز المشاركون على أهمية دور الحكومة في وضع سياسات اقتصادية فعالة للتحكم في التضخم، مشيرين إلى أن التضخم ليس مجرد نتيجة للإنفاق الفردي، بل هو نتيجة لسياسات نقدية ومالية تؤثر على السوق بشكل كبير. من ناحية أخرى، لا يمكن تجاهل دور المواطنين في إدارة مواردهم واستثماراتهم، حيث يُعتبر التعاون بين الحكومة والشعب مفتاحًا لتحقيق توازن أكثر عدالة. كما تم مناقشة العوامل الخارجية التي تؤثر على التضخم، مثل الأزمات العالمية وتقلبات الأسواق الدولية، وأكد المشاركون على أهمية توعية المواطنين بهذه العوامل وكيفية تأثيرها على الاقتصاد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- قراءة سورة الفتح بنية نصرة المجاهدين،هل لذلك أصل؟ فقد كثرت مؤخرا رسائل على الجوال وفي المنتديات على
- بالنسبة لمانع الزكاة سواء زكاة ماله، وزكاة اطفاله، هل يجوز أن يعطوا مالاً هبة أم لا؟ مع العلم تم نصح
- أنا - ولله الحمد – ملتزم, أعاني من وسواس, وفي بعض الأحيان يأتيني وسواس لفعل الحرام, وأهتم بهذا الشيء
- أنا شاب متخرج من المرحلة الثانوية، وحافظ لكتاب الله -ولله الفضل من قبل ومن بعد-، واختصاصي علميٌ بحت،
- قرأت في فتوى لكم أن الدعاء بين السجدتين يكون بـ: «ربِ اغفر لي» دون إشباع ياء: ربي. والسؤال هو: ألا ي