في النص، يُوضح أن آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن البداية والإعادة لا تشير إلى التحلل البيولوجي للمواد الطبيعية، بل هي استعارة كونية تهدف إلى شرح الإيمان بالنبعث الأخروي. هذه الآيات، مثل تلك الموجودة في سور يونس والنمل والروم، تؤكد على قدرة الله تعالى على خلق كل شيء من لا شيء وتجديده في الحياة الأبدية. يفسر الطبري هذه القدرة الإلهية بأنها بسيطة وسهلة على الله، بينما يؤكد ابن تيمية وابن كثير أن التجديد المذكور لا يتعلق بالتحليل البيولوجي بل بتجسد نفس الشخص مجددًا في الحياة الأخروية. يُشير النص إلى أن الغرض الرئيسي للقرآن والسنة النبوية هو تقديم دليل على العقائد الإسلامية وليس توصيف العمليات العلمية. لذلك، يجب فهم هذه الآيات ضمن منظور إيماني وثابت، حيث ترتبط قدرتنا على إدراك عمق ونطاق قوة الله برؤية مؤمنة لتلك التعاليم المقدسة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Shamshernagar Airport
- نحن مجموعة كبيرة من المسلمين (مسلمات) متواجدات في إحدى الولايات الأمريكية، لدينا مركز إسلامي يتكون م
- فضيلة الشيخ لدي مسألة مهمة في الإسبال هل يشمل الإسبال : الثوب والإزار والبنتلون. هذا ونحن نعيش في دو
- كنت أظن أنني مصاب بالسلس، وكنت أصلي على أنني مصاب بالسلس، ولكن اتضح لي أنني غير مصاب به، بل مصاب بنز
- العربي: لانداس: مجتمع فرنسي شمالي يبلغ عدد سكانه أكثر من ألفي نسمة عام ٢٠١٩.