يعكس التحول الديموغرافي العالمي ظاهرة ملحوظة تتمثل في انتقال سكاني جماعي من المناطق الريفية إلى المدن، والمعروفة باسم الهجرة الداخلية. يرجع هذا التحرك الكبير لسكان الأرياف إلى عدة عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية متداخلة. أولى هذه العوامل هي البحث عن فرص اقتصادية أفضل؛ حيث تقدم المدن عادة فرص عمل أكثر واستقرارًا مادياً مقارنة بالمناطق الريفية ذات التنمية الزراعية الضعيفة. يتجه الشباب خصوصاً نحو الحواضر طلباً لوظائف ثابتة ودخل مرتفع لتحقيق حياة أفضل لأسرهم.
العامل الثاني يكمن في نقص البنية التحتية التعليمية المتقدمة في الأرياف مقابل توفّرها بوفرة في المدن الكبرى، مما يدفع طلاب المدارس الثانوية والجامعات للتحول لمراكز سكانية أكبر لاستكمال تعليمهم. كذلك، تعد التدريب المهني ضرورة مستمرة يمكن الحصول عليها بسهولة نسبية فقط داخل مناطق حضرية محددة. علاوة على ذلك، تؤثر جودة الخدمات الصحية والمرافق العامة كالكهرباء والصرف الصحي بشكل مباشر على قرار الانتقال للسكن قرب أماكن توفر تلك الاحتياجات الأساسية بصورة أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرةبالإضافة لذلك، تلعب الثقافة والتواصل الاجتماعي دورًا مهمًا
- ما حكم عدم الارتياح لشيء محدد من غير التشاؤم منه. كدخول من باب محدد، أو رؤية شخص محدد؟
- هناك أناس رأوا عندي برنامج الانستقرام، ونزلوه عندهم، وينزلون في حساباتهم صور نساء. سؤالي: هل أ
- أشتري سلعا من البقالة التابعة لوالد صاحبي، لكن صاحبي عندما يكون موجودا، واقفا مكان والده يحاسبني بسع
- والدتي كبيرة في السن، وتخطئ في قراءة القرآن، خاصة حروف الذال، والثاء، والظاء؛ فهي تنطقها كما تنطق ال
- من هم العلماء الذين تنصحون بالاستماع إليهم ولفتاويهم؟