التحول الرقمي الفرصة والأزمة للمؤسسات العربية التقليدية

تواجه المؤسسات العربية التقليدية تحديًا كبيرًا يتمثل في التحول نحو الرقمية، وهو ما بات ضرورة حيوية لبقاء هذه المؤسسات ذات صلة وقدرتها على المنافسة في عصر الثورة التكنولوجية العالمي. يعرض هذا التحول فرصة هائلة للنمو والتجديد، إذ يمكنه توسيع قاعدة العملاء عبر الإنترنت، وتعزيز الكفاءة التشغيلية بفضل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، فضلاً عن تقديم خدمات أكثر مرونة وكفاءة. ومع ذلك، يحمل التحول الرقمي أيضًا أزمة تتمثل في حاجته لإعادة هيكلة الهياكل الداخلية للاستعداد للتكنولوجيا الجديدة، والاستثمار بكثافة في البنية التحتية التكنولوجية، وإدارة المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الموظفون إلى تدريب مستمر للحاق بالوتيرة المتسارعة للعالم الرقمي الجديد. لذلك، يجب أن تسلك المؤسسات طريقًا مدروسًا ومتكاملاً يتضمن دراسة شاملة لحالها الحالي، ووضع خطة واضحة لاستخدام الموارد بكفاءة، وتدريب الموظفين على المهارات التقنية الحديثة، وحماية البيانات بعناية أثناء الانتقال إلى بيئة إلكترونية. علاوة على ذلك، تعد الشراكة مع

إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تقنية الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل
التالي
دور التكنولوجيا في التعليم تحدي التوازن بين الاستفادة والانفصال الاجتماعي

اترك تعليقاً