التحول الرقمي جوهري أم جلدي

تناول نقاش حول التحول الرقمي في المؤسسات بعمق، مؤكدًا على ضرورة النظر إليه كعملية تغيير جذري وليست مجرد تحديث تقني سطحية. أكد أحمد وعزيزة القيرواني وأنس البوعناني على أن التركيز الشديد على الجانب التقني قد يخفي الحاجة الملحة لإجراء تغيرات بنيوية واسعة النطاق تبدأ من أعلى المستويات القيادية وتمتد عبر الثقافة التنظيمية بأكملها. واقترح عبد العزيز القبائلي ضرورة إحداث تعديلات هيكلية تؤكد على الإبداع والإنتاجية لتحقيق فعالية أكبر للتحول الرقمي.

من جهتها، أضافت رندة المسعودي وجهة نظر مهمة مفادها أنه بالإضافة إلى التغييرات الثقافية، ينبغي أيضًا إعادة تأهيل العاملين وتطوير مهاراتهم حتى يتمكنوا من التعامل الفعال مع الأدوات والتجهيزات الجديدة. وانضمت لمياء الزياتي لدعم فكرة أن الدعامة الأساسية لأي نهج ناجح هي قيادة قوية تدعم هذا التحول وتلتزم باستمراره باستمرار. وهذا الحوار يؤكد أن التحول الرقمي ليس مجرد تنفيذ لتقنيات حديثة، بل هو عملية شمولية تحتاج إلى مراعاة جميع جوانب عمل المؤسسة.

إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ماهية الرحمة أساس الأخلاق الإنسانية
التالي
النهضة الثقافية في العالم العربي

اترك تعليقاً