يتناول النقاش تأثير التحول الرقمي على الرواية العربية، حيث يطرح تساؤلات حول ما إذا كان هذا التحول يهدد جوهر الرواية التي عاشت تقليدياً في أحضان الورق والحبر. يرى إبراهيم شامي أن التكنولوجيا تمثل فرصة لمجتمع جديد للقراءة، حيث توفر الوصول للأجيال الجديدة وتعزز من انتشار الروايات العربية. من ناحية أخرى، يؤكد السوسي بن عطية أن التكنولوجيا ليست مجرد وسيلة للوصول، بل تغير طبيعة القراءة نفسها، مشدداً على أهمية التجربة الحسية والعاطفية للقراءة على الورق. يتفق عبد الرؤوف التونسي مع شامي في أن التكنولوجيا لا تقتل الأصالة، بل تعزز من انتشار الروايات العربية ووصولها إلى مزيد من القراء. بينما يعتبر الزياتي الصديقي أن التحول الرقمي يفقدنا الجزء الأكبر من التجربة الأصيلة للقراءة، مشدداً على أن الرواية العربية ليست مجرد كلمات، بل هي تجربة حسية وعاطفية تتجاوز مجرد النص. تخلص المحادثة إلى أن التحول الرقمي يمثل تحدياً وفرصة في الوقت نفسه، حيث يمكن أن يعزز من انتشار الروايات العربية ويوسع دائرة قرائها.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- والدي استدان بمبلغ كبير من صديق من أجل شراء بيت كبير يستطيع فيه أن يفصل بين الأولاد والبنات، وأنا حا
- أمي كانت تعطي سابقا زكاة الفطر كنقود للمحتاجين، ولكنها كانت لا تتحرى المسلمين، ونحن نعيش في بلد مسلم
- عندما جاءت سكرة الموت لأمي كانت تردد في البداية لا خوف ولا فزع من لقاء الله، حتى وصلت الروح إلى المن
- طلقني زوجي طلقة أولى على يد مأذون واستلمنا ورقه الطلاق، وبعد شهر من الطلاق ـ أي في أشهر العدة ـ تقاب
- صباح جو