يتناول النقاش حول التحولات الكبرى في توزيع السلطة، التي نتجت عن وصول الأشخاص العاديين إلى أدوات التأثير عبر منصات التواصل الاجتماعي، الآثار الإيجابية والسلبية المحتملة على المجتمع الدولي. من جهة، توفر هذه المنصات فرصة فريدة للأصوات غير التقليدية للتأثير بشكل كبير، مما يعزز الديمقراطية والمشاركة العامة. من جهة أخرى، تحمل هذه التحولات خطر الفوضى الاجتماعية والفكرية إذا لم يتم توجيهها بشكل أخلاقي دقيق واستراتيجيات مدروسة. يبرز هذا النقاش الحاجة الملحة لصياغة إطار أخلاقي وقانوني لضمان استعمال فعال ومنظم لهذه الوسائط الحديثة، كما يشدد على ذلك رابعة بن محمد وعبدالله عبيدة. ومع ذلك، هناك وجهة نظر مختلفة تشير إلى إمكانية قيام ثقافة تعليمية عامة بالتعاون مع الوعي المدني بدلاً من الاعتماد الكبير على التشريع القانوني لحماية حرية التعبير والحفاظ عليها داخل الإطار العام. تركز المناقشة على عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك إعادة تشكيل نموذج السلطة، المكاسب والخسائر المحتملة، ودور الأخلاق والقانون في تنظيم هذه التحولات.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس
