في إطار التداوي بين الحلال والحرام، يقدم النص توجيهات واضحة حول تحديد الأدوية المباحة والمحظورة في الشريعة الإسلامية. أولاً، يؤكد النص أن التشريع الإسلامي يشمل كافة نواحي الحياة البشرية، بما فيها الصحة والعلاج. وبالتالي، يُشجع الدين الإسلامي بشدة البحث عن العلاجات الفعالة للتغلب على الأمراض. ومع ذلك، هناك حدود واضحة لما يمكن اعتباره علاجًا مقبولًا شرعيًا.
الأدوية المحرمة تشمل تلك التي تحتوي على مواد مسكرة مثل الكحول، والتي تعتبر حرامًا بشكل قاطع بغض النظر عن شكلها أو كميتها. بالإضافة إلى ذلك، يحظر الإسلام استخدام النجاسات مثل لحوم الحيوانات غير المطهرة وفقًا للقوانين الإسلامية، خاصة لحم الخنزير. لكن الأمر ليس بسيطًا كما يبدو؛ لأن وجود هذه المواد في قائمة مكونات الدواء لا يعني تلقائيًا حرمته. ما يحدد الحكم هو التركيبة النهائية للدواء نفسه. إذا ظلت مكونات مثل النجاسات بنفس خصائصها الأصلية بعد التصنيع، فإن استخدامه سيكون محرمًا. أما إذا تغيرت خصائص هذه المواد أثناء العملية التحضيرية ولم تعد تحمل سماتها الأولية، فإنه يجوز حينذاك أخذ هذا النوع من العقاقير الطبية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشةلذلك، يل
- لا أستطيع التخلص من شعور كرهي لإخوتي، إن كرهي لهم فاق التصور، وتعدى كل شيء، دائما أتمنى لهم الموت، أ
- ماكجريجور وارد (MacGregor Ward)
- سؤالي محرج وحساس، ما حكم الشرع في طالب مسلم عندما ما كان يدرس في دولة اشتراكية (غير إسلامية) تعرف عل
- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، موظفة، ومتزوجة حديثاً. تمّ كتب كتابي منذ ما يقارب سنة ونصف على رجل، ا
- نعم، و؟