يؤكد النص على أن الحكمة الإسلامية تحدد استخدام اللغة عند الحديث عن صفات الله عز وجل، حيث يجب أن تكون الأسماء والصفات توقيفية، أي أنها تُنقل كما هي من النصوص الدينية دون تغيير أو إضافة. في سياق الأحداث والظروف، يمكن الإشارة إلى جوانب من قدرة الله دون ذكر أسماء صريحة. على سبيل المثال، يمكن الإشارة إلى الله كخالق وبارئ ومصور، ولكن لا يمكن وصفه بأنه “محترف” لأن هذا المصطلح يشير إلى تحقيق المهارة والإتقان عبر التدريب المتكرر، وهو ما لا ينطبق على الخالق الذي يبتديء الأمر بكلمة واحدة “كن”. بينما يمكن اعتبار خلق الله مثالاً للإتقان المثالي، إلا أنه لا يمكن تصنيف ذلك تحت خانة الاحتراف البشري الذي يعكس قدرة واحتمالية للمخطئ، وهي سمات مستبعدة تمامًا بالنسبة للحاكم الأعلى والأفضل لكل الأشياء. لذلك، ينصح القرآن الكريم بتجنب التشبيه بين البشر وخالقهم الأعظم، حتى لو كانت النية صادقة لتقديس عظمته ودقة عمله.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- ما هو الموقف الشرعي من إمام مستمر للشهر العاشر على التوالي في دعاء النازلة في كل صلاة فريضة من الصلو
- أنا أعمل على شباك بريد في المعبر، وأقوم بقطع شيكات عبور للمواطنين، يدفع المواطنون أحيانا بعملات متعد
- قرأت أن من صلى ثنتي عشرة ركعة في النهار والليل، بني له بيت في الجنة، فهل تلك الصلوات يجب أن تكون منت
- اقترضت أموالا من أبي منذ خمس سنوات لأتم زواجي. و عندما طلب مني أبي أن أعيد له الأموال قلت له إنها هد
- لقد أرسلت لكم هذا السؤال وجاءني رد على أسئلة أخرى قريبة للسؤال الذي طرحته ولكني لم أستفد من الأجوبة