في الإسلام، هناك ضوابط محددة يجب مراعاتها عند التعامل مع الربح من الإنترنت، سواء كان ذلك عبر ترويج الإعلانات أو أي شكل آخر من أشكال التجارة الإلكترونية. أحد هذه الضوابط هو تجنب دفع رسوم للاشتراك في برامج الترويج، حيث يعتبر ذلك شكلاً من أشكال القمار أو الميسر، وهو محرم شرعاً. كما يجب أن يتم الترويج للأشياء المباحة فقط، وتجنب المواد المحظورة شرعياً. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون المعلومات المقدمة صادقة وغير مضللة، حيث يحظر التلاعب بالمعلومات لإغراء الزوار بزيارة مواقع معينة. فيما يتعلق بالربا، فإن نظام المكافآت الذي يتضمن دفع رسوم للاشتراك يشبه ربا الفضل وربا النسيئة، حيث لا يوجد اتفاق رسمي على نسب الربح ويتضمن تأخيراً في سداد المقابل المالي. لذلك، يوصى بتجنب هذه الأنواع التجارية لتجنب الوقوع تحت الشبهات المحتملة وانتهاكات القانون الروحي للإسلام.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟- أعمل مهندسة أعمال مدنية، وزوجي يريد مني أن أترك العمل؛ لأنه حرام، طالما أننا لسنا بحاجة إلى المال، ف
- سؤالي ـ جزاكم الله خيراً ـ عن النقاب، أعلم أنه هناك من قال أنه فرض ومن قال لا, أنا فتاة من المغرب أت
- أنا شاب في السادسة عشر من عمري، وأعيش مع أمي وإخواني في بلدي، في مدينة العاصمة، وأبي مغترب في بلد أخ
- سيدي الفاضل أريد أن أستفتيكم في أمر يخص إحدى قريباتي، إنها تعمل في شركة اتصالات وطلبوا منهم في الإدا
- عندي مبلغ 3659 ريال سعودي ورث من أب لديه 5 أولاد و9 بنات وزوجة كيف يوزع؟