في الشريعة الإسلامية، لا تُعتبر الأموال التي ينفقها الآباء على تعليم أبنائهم ديونًا واجبة السداد، بل هي حق وإلزام على الوالدين حتى بلوغ الأبناء سن الرشد. ومع ذلك، إذا كانت هذه الأموال مخصصة لتعليم ضروري لتوفير لقمة العيش أو لتحقيق هدف حياتي مثل الزواج، فإنها تُعتبر هبة من الوالدين وليس لها الحق في الرجوع إليها. في حالة الزوجة العاملة التي تتلقى أموالًا من والديها للتعليم، فإن هذه الأموال تُعتبر هدية إذا لم يتم الاتفاق رسميًا على أنها دين. إلا أن هناك استثناءً حيث يمكن للوالدين استعادة الهدية إذا اختاروا ذلك لاحقًا. في الحالة المذكورة، حيث ظن الوالدان أن الأموال ستكون دينًا ولكن لم يتم توقيع عقد رسمي، فإن هذه الأموال تُعتبر هدية وليس لديهم الحق القانوني لاستعادتها. ومع ذلك، يُشدد النص على أهمية الاحترام والتقدير لجهود الوالدين بغض النظر عن الجانب المالي للموضوع.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- و بعد: فأنا أعيش بفرنسا و متزوجة من رجل مسلم، لكن لا علاقة له بالإسلام، حيث إنه لا يصوم و لا يصلي وي
- ما الحكم إذا رأيت طالبة تغش في الامتحان ولم أخبرها أنه حرام لأنها سوف تقول إنها تعلم ذلك وما الحكم إ
- نندا (الهندوسية): والد كريشنا بالتبني
- نحن إن شاء الله ذاهبون في سفر إلى السعودية فالذهاب سيكون إن شاء الله للبحرين جواً ثم من البحرين إلى
- Thoros III of Armenia