يتناول النص مسؤوليات المؤذن في المسجد، مؤكداً على أهمية الالتزام بالقواعد الدينية في أداء مهامه. يُشدد على ضرورة الوفاء بالعقود الموقعة، والتي تتضمن مهام الأذان والإقامة، معتبراً ذلك احتراماً للعهود والوعود المقطوعة. كما يُحث المؤذن على أداء عمله بحسن نيّة وإخلاص، حيث يُعتبر عدم القيام بذلك خيانة. يُمنع تغيير طبيعة العمل دون موافقة رسمية، ويُستشهد بآراء علماء الدين الكبار مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذين يؤكدون على عدم ترك الدور الرئيسي لأسباب شخصية. يُشير النص أيضاً إلى حديث نبوي يدعم وجوب البقاء في المسجد بعد الأذان حتى وقت الصلاة، إلا في ظروف خاصة. فيما يتعلق بالرواتب، يُذكر أن الرعايات المالية المستلمة سابقاً قد تكون موضع نقاش بناءً على مدى امتثال المؤذن لشروط ومتطلبات المنصب الأصلي. في النهاية، يُؤكد النص على أهمية الصدق والأمانة في العمل والحياة اليومية ضمن المعايير الدينية والأخلاقية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- ما حكم القول للمسلم: «الله يلعن شيطانك»؟
- أوهنهيم
- أود أن أعرف مدى صحة ما يسمى بوصية أبي هريرة والتي فيها: قال رسـول الله صلـى الله عليه وسلـم: يا أبـا
- وصلت إلى المسجد وكان وقت صلاة العشاء ولم أصل ذلك اليوم لا ظهرا ولا عصرا ولا مغربا وأقيمت صلاة العشاء
- بداية أحب أن أشكر لكم جهدكم المبارك وما أتمناه هو أن يكون هناك توثيق للفتوى من مصادر معروفة من أمهات