التزوير والكذب مخاطر الظاهرة المنتشرة بين طالبات الجامعة

في الجامعات العربية، انتشرت ظاهرة مزعجة تتمثل في تزوير التوقيعات للحضور، حيث تقوم بعض الطالبات بالتوقيع نيابةً عن زميلاتهن الغائبات. هذه الممارسة ليست مجرد خطأ أكاديمي، بل تعد جريمة كبيرة تنطوي تحت مظلة الكذب والخيانة وفقاً للشريعة الإسلامية. الكذب يعد من أكبر الذنوب وأخطرها، كما ورد في الحديث الشريف “عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر”. هذا يعني أن اتباع الصدق والنزاهة يقودان إلى الخير والفلاح الأخروي، بينما الزيف والكذب وجهان لعملة واحدة تؤديان إلى الفساد والجحيم. إذا كانت درجة حضور الطالب مرتبطة بدرجات أدائه الأكاديمي، ثم حصلت الطالبة على وظيفة بناءً على تلك الدرجة المشبوهة، فهي معرضة لعواقب وخيمة. فكل أمر مبني على أساس خاطئ سيئ ومشكوك فيه شرعاً. لذلك، يجب على طلاب العلم الحرص الدائم على الأمانة والنزاهة تجنبًا لأعمال محفوفة بالإثم والحرام. ختاماً، ندعو جميع الطلاب خاصة الفتيات منهم لتجنب مثل هذه الأعمال المدمرة لصورتنا أمام المجتمع والعائلة والأجيال القادمة. دعونا نسعى جميعاً لنشر ثقافة الصدق والأمانة بدلاً منها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
لماذا نهى الإسلام الرجال المسلمون عن ارتداء الذهب فهم المشهد
التالي
استكشاف الآثار البيئية للتصنيع تحليل عميق للتحديات والحلول المحتملة

اترك تعليقاً