يشكل التسامح أحد الأعمدة الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومتناغم، وهو ما تؤكد عليه الثقافة الإسلامية بشدة. يُعتبر التسامح فضيلة سامية تدل على نباهة أخلاق الإنسان وقدرته على إدراك مصالح مجتمعه واستقراره. وفي السياق الإسلامي تحديداً، يأخذ التسامح مكانة بارزة حيث يحث القرآن الكريم والسنة النبوية باستمرار على تبني هذا النهج الحكيم. فعلى سبيل المثال، تقول آية كريمة من سورة الأنفال “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة”، والتي تشير إلى ضرورة رد الشر بالإحسان لتحقيق الوحدة والتآلف بين الناس.
إن نشر مفاهيم التسامح بين الأطفال في المراحل المبكرة أمر بالغ الأهمية. ويمكن القيام بذلك عبر طرق عملية ممتعة مثل تمكينهم من التصرف كمصدر إلهام في مجال المغفرة والصفح عن أخطاء الآخرين، مما يساعد في غرس الشعور بالمساواة واحترام اختلافات الجميع داخل البيئة المدرسية. علاوة على ذلك، توضيح نماذج حقيقية لشخصيات طبقوا التسامح كعنصر أساسي في حياتهم اليومية وكيف أثرت تلك الممارسة الإيجابية عليهم وعلى محيطهم سيكون له تأثير كبير أيضاً.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)من الجانب التربوي، تعد مهارات إدارة المشاعر كال
- أنجيلا بيرش
- These Days (Bon Jovi album)
- سؤالي عن قراءة القرآن عند بعض الأقوام من أهل السنة والجماعة ثلاثة أيام ما حكمها؟ وهل هي بدعة أم يؤجر
- كنت أتناقش مع زوجتي، فقالت لي كلامًا أغضبني جدًّا؛ فخرجت مني كلمة: «طالق»، وبعد أقلّ من دقيقتين راجع
- ما الحكم إذا كانت أمي لا تريد مني أن أدعو أخي الصغير إلى الدين؟. وجزاكم الله خيراً.