في نقاش مثير للجدل نشره رضوان بن يعيش عبر حسابه على تويتر، تم طرح السؤال المحوري حول تعريف التسامح. وقد ظهرت ثلاثة وجهات نظر مختلفة ضمن هذا النقاش. أولاً، يدافع فريق يقوده سيدرا بن ساسي عن موقف صارم يتضمن تحديد واضح لما هو مقبول وغير مقبول، مما يحافظ على حقوق الجميع الأساسية ولكنه قد يبدو أقل تسامحًا. ثانيًا، يؤكد فريق آخر بقيادة حميدة البارودي على ضرورة المزيد من المرونة عند التعامل مع الآراء الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالأقلية الإلزابتيّة، وهو نهج أكثر انفتاحًا لكنه لا يخالف الحدود الأساسية للأفراد والمجموعات. أخيرًا، يشجع فريق ثالث تحت قيادة نورة الموساوي على تبني وجهة النظر الأكثر استيعابًا للتغيرات الاجتماعية والثقافية، حيث يتم التركيز بشكل كبير على توسيع أفق التفكير والاستعداد للمرونة. وبالتالي، فإن النقاش يكشف بأن مفهوم التسامح ليس ثابتًا بل له عدة تفسيرات ومتطلبات متفاوتة؛ فهو ليس مجرد قبولا مطلق لكل الأمور دون أي حد أو رد فعل، وإنما ينطوي أيضًا على القدرة على التحاور واحترام الاختلافات بينما نحمي جوهر معتقداتنا وأخلاقنا الخاصة.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- بروبكتروسوروس
- مات عن أم، وشقيقتين، وعم، وعمة شقيقين، وعم وعمة من الأب، وابن عم، و4 بنات عم، وابن وبنت عمة كلهم من
- أنا منتقبة وأقربائي ليسوا متدينين ـ أعني الرجال منهم ـ فتركت زيارتهم حتى لا يضطروني لخلع نقابي أمام
- اقترضت من البنك مبلغا، وقمت بشراء أرض بقيمة 260 ألفا، ودفعت نصف المبلغ 130 ألفا، والبقية عن إفراغ ال
- عندي زوجة، وأولاد، وتزوجت بأخرى، باتفاق بيننا، على بعض الأمور الخاصة بنا، مثل: عدم المبيت، وعدم الإن